يشير بحث طبي حديث إلى إمكان أن تؤدي الأحماض الدهنية المتوفرة بكثرة في زيت السمك في تطوير دواء لعلاج نوبات الصرع.
توصل الباحثون بجامعة هيروشيما اليابانية إلى الدور الفعال الذي تلعبه الأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك إلى زيادة مستويات هرمون "الإستروجين" في مخ فئران التجارب، ما يشير إلى الدور الفعال لهذا الهرمون في كبح ظهور نوبات الصرع.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعيش حوالي 3 ملايين بالغ و70 ألف طفل مع الصرع النشط في الولايات المتحدة، وهناك أدوية متاحة يمكن أن تساعد المرضى للسيطرة على المرض، وهي فعالة لـ7 من كل 10 أشخاص يعانون من الصرع.
ذكرت دراسات سابقة أن نوبات الصرع يمكن تخفيضها مع حمض أوميجا -3 الدهني الموجود في الأسماك الدهنية - مثل سمك السلمون والرنجة والماكريل ومكملات زيت السمك، وبالنظر إلى هرمون الاستروجين، أظهرت إمكانية في كبت نوبات الصرع.
توصل الباحثون إلى النتائج عن طريق اختبار ثلاث وجبات غذائية قائمة على الزيت، على ثلاث مجموعات من الفئران لمدة 28 يومًا، وكانت إحدى المجموعات تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بزيت فول الصويا، وتلقى أحدهم حمية غنية بزيت بذور القطن، وتغذى مجموعة واحدة على نظام غذائي غني بزيت بذور القطن.
وبعد 28 يومًا، وجد الباحثون أن حدوث نوبات الصرع تأخرت لفترة أطول بكثير في الفئران تغذية النظام الغذائي زيت فول الصويا، مقارنة مع النظام الغذائي الغني بزيت القطن فقط، كما تأخرت بمعدلات أعلى بين الفئران الذين تم إعطاؤهم أحماضًا دهنية وأوميجا –
3.
0 التعليقات:
إرسال تعليق